ربط الزوج بالخيط
قبل
أن تفكر المراة في ربط الزوج بالخيط عليها أن تعرف كيف تكسب قلب زوجها ؟ أولًا السلام
عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته، في هذا الموضوع سنناقش أهم الطرق التي تمكن
الزوجة من كسب قلب زوجها و الفوز بحبه لها، و لكي تكون العلاقة بينهما علاقة
حميمية يعمها الحب و الوئام فقبل أن تفكر المرأة في ربط الزوج بالخيط علليها أن
تقوم بمجموعة من الأمور تساعدها على الحفاظ على زوجها، قراءة ممتعة!
لا يمكن ربط الزوج بالخيط !
الزوج
كالطفل ولا يمكن ربط الزوج بالخيط، هذه العبارة يجب أن تأخذيها بعين الاعتبار فنفس
الطريقة التي تكسبين بها طفلك يمكنك اتباعها لتكسبي قلب زوجك، لأن الرجل في
العاطفة عقله صغير، أما المرأة في العاطفة عقلها كبير، فالرجل من السهل أن يحب،
أما المرأة في صعوبة حتى تحب.
الزوج الصادق لا يمكن ربطه بالخيط:
أغلب
الأحيان تكون المرأة صادقة و صريحة في علاقتها بزوجها، بحيث إذا قالت الزوجة
لزوجها أكرهك فهي حينئذ تكرهه، و إذا قالت له أحبك ففي الغالب هي تعلقت به و تحبه،
لكن أغلب الرجال لا يعترفون بحبهم لزوجاتهم و غالبا ما يجاملها و يمدحها.
عليك فهم ذوق الرجال قبل التفكير في ربط الزوج بالخيط :
أذواق
الرجال مختلفة، فإذا أردت كسب قلب زوجك ينبغي أن تعرفي ذوق زوجك و ماذا يحب أن تفعله
الزوجة من أجله ليكون سعيد، فهناك أزواج يمكنك أن تكسبيه بعينيك، أو بطبخك أو
بأناقتك أو بثقافتك، فالرجل صاحب البطن أسرع طريقة لكسبه هي المعدة، و ذلك شاهد في
بعض الدول الخليجية بحيث تجد الشباب يتزوجون من دولة أخرى تعرف بوجود النساء
الطباخات و اللواتي يتقن الطبخ.
عليك
طاعة زوجك فهو السر من أجل الحفاظ على الزوج وليس ربط الزوج بالخيط
المرأة
الفاطنة هي التي تتعرف على ذوق الرجل هل يحب المثقفات أم ذواتي المظهر الجميل، و
هناك من الرجال من يحب أن يكون صوت المرأة جميلا و رقيقا و تطرب أذنه بالمدح و
الكلام الجميل.
أهم
طريقة لتكسبي قلب زوجك و التي لا تتعلق بذوق الزوج هي الطاعة، فأسرع طريق لكسب
الزوج هي أن تطيعيه و لا تخالفي أمره أو تعانديه، فهذه الخصلة يتفق عليها كل
الرجال، أما الباقي فيختلف حسب ذوق الرجل، كما أن الزوج ينفره عن زوجته الغيرة و
ذلك بشكل كبير، فبعض النساء لها مشكل كبير و هو الغيرة بحيث تكون الغيرة خصلة فيها
لا يمكن التخلص منها.
تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم قبل قيامك بربط الزوج بالخيط:
في
هذه الحالة نتذكر جواب الرسول صلى الله عليه و سلم عندما سأل: "لماذا لا
تتزوج من نساء الأنصار؟"،فكان جوابه صلى الله عليه و سلم أن فيهم غيرة شديدة،
فلا يوجد رجل يطيق الغيرة، و ليس كل امرأة تغار عليك تحبك لأن هناك بعض النساء
تكون الغيرة بالنسبة لهم مبدأ كرامة، و على العكس إذا لم تكن المرأة تغار عليك
فعلم أنها لا تحبك و مكانتك بالنسبة لها في هامش حياتها.
عليك أن تعرفي متى تغارين على زوجك:
إذا
كانت المرأة تغار على زوجها فعلى أحد الأمرين، إما أنها تحبه أو فقط مبدأ كرامة، و
الرجل يمكنه أن يميز ذلك، فالغيرة الغير المرغوب فيها هي الغيرة المفرطة، فمثلا
الرجل إذا كان في محل العطور و جرب عطرا ما، عندما يرجع البيت و فور دخوله إلى المنزل
تقف عليه المرأة بغضب شديد و تتهمه بأشياء لم يفعلها وتفكر في خرافة ربط الزوج بالخيط
وكل هذا لأنه أتى واضعا عطرا ليس من عطوره، لذا لا يعجبه تصرف زوجته، و يعتبرها
فقدت الثقة به و بذلك تكون قد فقدت حب زوجها و نقصت من قيمتها.
لكن
الغيرة التي تكون عن حب تعتبر لذيذة، بحيث لا ينبغي أن يعاتب الزوج زوجته إذا غارت
عليه بسبب حبها له، فعلى العكس يجب أن يفتخر بزوجته لأنها تحبه و تغار عليه.
فأهم
شيء و كما سبق و ذكرنا هو الطاعة، بحيث إذا طلب منها أن تلبي له طلبا، فينبغي أن
تحرص على عدم رفض ذلك و أن تقول له عبارات تدفعه أن يحبها أكثر و يفتخر بها و بذلك
تكسب قلب زوجها و تربط معه علاقة حب و حنان.
نتمنى
أن يعجبكم موضوع اليوم، و أن تستطعن كسب قلب أزواجكن و أن تحظين بحبهم و تعشن معهم
في سعادة و حب و وئام.